الملكان قد يكونا فعلاً جاءا بعلوم هامة، أليس الله قال عن وزير سليمان عندما قال: {قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ} (النمل: من الآية40) هذه قضية علمية فيها تسخير لأشياء في هذا الكون، أليس هذا يعتبر جانباً إيجابياً هاماً؟ تنسى هذه الأشياء التي هي هامة، تنسى وتترك لأنها نفوس قد فسدت، نفوس لم يعد عندها اهتمامات كبيرة، لم يعد عندها نظرات واسعة، لم يعد عندها أي شيء مما يمكن أن يعطيه هدي الله، فضاعت هذه العلوم الهامة جداً وأصبحوا يركزون على جانب [الطلاسم] للتفريق بين المرء وزوجه، ومازالت فيهم إلى الآن ألم يكن البعض يذهب[يعزِّم] من عند اليهود، يذهب يبحث له عن [عزايم] من عند اليهود؟ هذا يؤكد أنه فعلاً أن هدى الله هو الطريق الصحيح إلى بناء الحضارات، إلى الحصول على المعارف الواسعة التي يبني الإنسان بها الحياة على أرقى مستوى، وعلى أ ساس هدي الله. نفس الشيء حصل لنا تركنا القرآن واتبعنا ما يتلوه الذين تركوه من زمان.
اقراء المزيد